الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فغلبة الظن تنزل منزلة اليقين، كما بينا في الفتوى رقم: 97011.
فحيث غلب على ظنك كون تلك الملفات تحتوي على أمور محرمة، فلا تجوز لك استضافتها، لأنك بذلك تكون معاونا على الإثم، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
وانظر الفتويين رقم: 134676، ورقم: 146469، وإحالاتهما.
والله أعلم.