الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما نرى سؤالك هذا أيتها السائلة إلا استمرارا لسلسة الوسوسة الشديدة التي تعانين منها فيما يتعلق بموضوع الردة والكفر والرياء، والتي تنضح بها أسئلتك السابقة، وقد ذكرت في سؤال سابق أنك مصابة بالوسوسة، فنوصيك بتقوى الله تعالى والكف عن الاسترسال مع الوسوسة والاستجابة لداعيها، ومادام الشخص المسؤول عنه لا يعلم أنه مراء فهو ليس مرائيا، وكفي عن إرسال مثل هذه الأسئلة، وإلا فإننا سنجد أنفسنا مضطرين لأن نوصد باب الأسئلة أمامك.
والله أعلم.