الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصا على الخير، والذي ننصحك به، ونوجهك إليه هو أن تحافظي على صلاة النافلة، وتلزمي نفسك فعلها في الخلوة والجلوة، فلا تتركيها سواء كنت وحدك، أو بحضرة الناس، ولا يزينن لك الشيطان تركها خوف الوقوع في الرياء؛ فإن هذا من أحابيله التي يفوت بها الخير على العباد، بل افعلي الطاعة، وأخلصي لله تبارك وتعالى، ولا تتركي الطاعة خوف الوقوع في الرياء.
قال الشيخ ابن عثيمين: الشيطان قد يلعب على الإنسان، ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء، بل افعل الطاعة، ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس. انتهى.
وانظري الفتوى رقم: 279418، ورقم: 229861.
والله أعلم.