الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب عليك، ويرزقك الاستقامة على الصلاة وغيرها من الأعمال الصالحة إلى أن تلقاه، واعلم أنه يجب عليك قضاء ما فاتك من الصلاة في قول جمهور أهل العلم، وراجع الفتوى رقم:
26313.
وإننا لنوصي الأخ الكريم بالحرص على أداء الصلاة الحاضرة في وقتها مع المحافظة عليها في جماعة المسلمين بالمساجد مالم يكن ثم عذر يبيح له ترك الجماعة، فصلاة الجماعة واجبة على غير المعذور، مع ما فيها من الأجر والثواب الذي يزيد على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وراجع في هذا الجواب رقم:
5547.
ولا شك أن الازدياد من الخيرات يكفر ما مضى من السيئات، ويرفع العبد درجات، ولا يتأتى ذلك إلا بالحرص على النوافل بعد الفرائض، مع المداومة على ذكر الله تعالى والاستغفار والتوبة وملازمة الندم والحرقة على ما مضى من العمر دون فائدة تذكر، ولمعرفة كيفية قضاء الفوائت راجع الفتوى رقم:
26275.
والله أعلم.