الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أسرفت على نفسك طيلة هذه المدة، والواجب عليك أن تبادري بالتوبة النصوح، فتتركي العلاقة بهذا الشاب تركا تاما، وتقلعي عن هذا الذنب الذي كنت ترتكبينه، وتعزمي على عدم معاودته البتة، وعليك أن تندمي على ما فرطت في جنب الله، وتعديت حدود الله، وانظري لبيان كيفية تحصيل الندم الفتوى رقم: 134518.
وعليه إن أراد التوبة أن يفعل مثل ما أرشدناك إليه، ثم إن تقدم لخطبتك، فلا حرج عليك في أن تقبليه زوجا.
والله أعلم.