الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد وضعت أيها الأخ الكريم قدمك على طريق العلاج الصحيح، نسأل الله أن يمنّ عليك بتمام العافية، فاستمر في مدافعة الوساوس والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولا تبال بما يقع في نفسك من الكلام، فإنه لا تبطل به صلاتك ولا تخرج به من الإسلام ولا يترتب عليه شيء، فأعرض عن الوساوس في باب التكبير وفي باب الردة وفي غير ذلك من المسائل حتى يمن الله عليك بتمام العافية، وفقك الله لما فيه رضاه وأتم عليك نعمة العافية.
والله أعلم.