الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمستمع للغيبة شريك في الإثم، فيجب عليك الإنكار على والدتك مع التلطف في ذلك، ولا يكفي الإنكار بالقلب، وانظر الفتويين رقم: 231646، ورقم: 117734.
وأما ذكر ما حصل مع شخص معين لمن لا يعرفه، فلا يعد غيبة، وكنا قد بينا ذلك من قبل فراجع فيه الفتوى رقم: 6082.
وقد بينا كفارة من وقع في الغيبة في الفتوى رقم: 171183، وفيها أنه لا يكفي الدعاء والاستغفار إلا إذا كان في استحلالهم مفسدة، فإن كان فيكفي الدعاء والاستغفار عموما، دون صيغة معينة.
والله أعلم.