الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الغرض من إرسال صورتك إلى من خطبك هو رؤيتك الرؤية الشرعية فنرجو أن لا يلحقك إثم بذلك؛ لأن اقتصار الرؤية على الوجه والكفين ليس محل إجماع كما هو معروف، بل القول بجواز رؤية القدمين والرقبة قول قوي، وأما إن كان الإرسال حصل بعد الرؤية فلا يجوز، والتوبة من ذلك تكون بتحقيق شروطها التي بيناها في الفتوى رقم: 28384، فراجعيها.
والله أعلم.