الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يظهر لنا مانع من الدعاء بنحو ذلك، فهو دعاء بتعجيل بعض الرزق، وقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- بغيث عاجل غير آجل، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 272668، 54325، 12365.
والأولى تفويض الأمر لله في وقت الإجابة؛ فربما كان في إجابة الدعاء في هذا الوقت ضرر عليك من حيث لا تدري، وربما كان في تأخيره الخير، ويفتح لك باب من التضرع إلى الله يعظم به أجرك.
والله أعلم.