علاقة الحب بين الجنسين محرمة

31-5-2015 | إسلام ويب

السؤال:
أنا شاب أبلغ 16 عاما كنت على علاقة حب بفتاة في نفس سني، فعلمت أن العلاقة محرمة، وكنت بين نارين: إما أكمل معها في الحرام، أو أكسر قلبها، وقد يكون هذا أيضا حرام، وعلم أهلها بعد وفاة والدي بأيام، فقاموا بالاتصال بنا، وأنا الآن بين اختيارين: إما أن أنكر، وهذا كذب أو أقول الحقيقة، وفي هذه الحالة سوف تستمر علاقتي بالبنت، فالموقف صعب وأحتاج إلى الإجابة في أسرع وقت.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعلاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية علاقة آثمة، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 30003.

فيجب عليك قطع هذه العلاقة فورا والتوبة إلى الله عز وجل توبة نصوحا مستوفية شروطها التي بيناها في الفتوى رقم: 5450.

 وما أسميته من كسر لقلبها ـ إن حصل ـ فإنما بتفريطها ومعصيتها، وهي بذلك ينطبق عليها المثل القائل: على نفسها جنت براقش ـ ومثل هذه الخواطر يريد الشيطان أن يصرفك بها عن التوبة والرجوع إلى الله عز وجل، فليكن ذلك منك على بال، ولا تتبع خطوات الشيطان، ولمزيد الفائدة راجع الفتويين رقم: 10800، ورقم: 12928.

والكذب محرم، فلا يجوز المصير إليه لغير ضرورة، وفي المعاريض ـ وهي التورية في الكلام ـ بديل عن الوقوع في الكذب، وانظر بخصوصها الفتوى رقم: 71299.

فإذا سئلت، فيمكنك أن تنفي علاقتك معها تعني بعد التوبة.

والله أعلم.

www.islamweb.net