الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطالما أنك صمتها فلا تلتفت للشك؛ فالقاعدة: أنه لا أثر للشك بعد الفعل، وليكن اهتمامك بالخلاص من العادة السرية والتوبة منها، وانظر الفتوى رقم: 7170.
وقد بان لنا من أسئلتك أنك مصاب بنوع وسوسة؛ فنسأل الله أن يعافيك من الوسوسة.
وننصحك بملازمة الدعاء والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.