الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للأم أن تصوم عن بنتها المريضة ولا عن غيرها من الأحياء، ولا يصح أن يصوم أحد عن أحد في حياته، ولو صام عنه ما أجزأه ولا أسقط عنه الواجب، كما سبق بيانه مع أقوال أهل العلم في الفتويين: 164115، 45744.
وإذا كان مرض هذه البنت ـ شفاها الله ـ مزمنا لا يرجى برؤه، ولا تستطيع الصيام بسببه، فإنها تطعم عن كل يوم مسكينا، وإن كان مرضها مما يرجى زواله، فإنها لا تطعم، بل تنتظر حتى يشفيها الله ثم تقضي ما فاتها، وانظري الفتوى رقم: 6673 .
والله أعلم.