الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب هو أن تردي إلى زوجك قدر ما أخذت منه.
ومن ثم فإذا كان ثمن الجوال الذي اشترى زوجك -ودفعت أنت ثمنه عنه- 100 ريال فأكثر، فقد برئت ذمتك من المائة التي كانت له عليك، لأنك قد رددت إليه جنس ما أخذت منه، وهذا هو المطلوب، كما ذكرنا لك في الفتوى السابقة.
والله أعلم.