الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم المعاصرون في مدى اعتبار حقوق نسخ البرامج والكتب، والراجح عندنا هو اعتبارها مطلقًا.
وعليه؛ فلا يجوز تنزيلها أو استعمالها دون إذن أصحابها، فضلًا عن التكسب من ورائها. ويلزمك الكف مستقبلًا عن استعمال البرامج المكركة والكتب غير المأذون في نسخها، وإن أردت الاستمرار في مجال البرمجة، فعليك بشراء النسخ الأصلية والمأذون فيها.
أما بخصوص ما اكتسبته من وراء ذلك: فلا حرج فيه، وإن كان يجب ضمان حقوق أصحاب تلك البرامج والكتب.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 293107، 291607، 281326، وإحالاتها.
والله أعلم.