الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس مجرد نقل خبر عن شخص أو نقل موقف حصل له غيبة محرمة، إلا إذا كان يكره ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه
مسلم. وسبق بيان علاجها وما يجوز منها في الفتوى رقم:
6710 فلتراجع.
والله أعلم.