الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس للزوج مطالبة زوجته ببيع منزلها، أو إلزامها بما عمله في منزلها من تحسينات دون إذنها، بل يعتبر ذلك تبرعا منه، ولا رجوع له به عليها.
وأما تركه للنفقة على زوجته، فهذا تضييع منه لحق واجب عليه؛ فليتق الله تعالى، وليؤد ما وجب عليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته. رواه مسلم.
وقال أيضا: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت. رواه أبو داود وأحمد في المسند.
والله أعلم.