الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تأثمين إن شاء الله؛ فأنت لم تتعمدي إرسال الصورة بحيث يترتب على ذلك أن يطلع عليها الرجال غير المحارم؛ قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}، وأيضًا لا يمكن الجزم بأن إحدى هؤلاء الفتيات سترسلها إلى رجال، وقد أحسنتِ إذ طلبت منهن مسح الصورة، ولا يلزمك أكثر من ذلك، ونسأل الله أن يسترك في الدنيا والآخرة.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 123204.
والله أعلم.