الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحيث كان ثمن تلك الباقات لا يمثل تكلفة فعلية للاشتراك في المزايدة، فإن ما ذكر، يكون في حقيقته قمارا محرما، يخسر الكثيرون فيه ثمن الباقات، ويربح فيه المنظمون للمزايدات بما يجنونه من بيع الباقات، وكذلك من ترسو عليه؛ لأنه قد يأخذ السلعة بأقل من قيمتها، وهذا فيه شبه بالقمار؛ لأنها دائرة بين غنم السلعة، وغرم ما تم دفعه لشراء الباقات، مما قد يفوق التكلفة الفعلية للدخول في تلك المزايدات.
وراجع لمزيد الفائدة فتوانا رقم: 253681 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.