الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق لنا أن بيّنّا في عدة فتاوى حرمة إقامة علاقة مع امرأة أجنبية سواء عن طريق الإنترنت أو غيرها، والمحادثات وإقامة العلاقة عن طريق الإنترنت إنما هي خطوة من خطوات الشيطان التي يستدرج بها العبد شيئًا فشيئًا حتى يوقعه في الفواحش، فما ذكرته من أنه لا شيء فيها هذا غير صحيح، بل فيها من الشر والفساد ما لا يخفى؛ فعلى المسلم أن يتقي ربه وأن يقطع فورًا محادثاته وعلاقاته من النساء، وانظر الفتوى رقم: 80373، والفتوى رقم: 1932، والفتوى رقم: 255460.
والله تعالى أعلم.