الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد وقعت في خطأ جسيم بتركك للصلاة حتى تصليها في اليوم التالي, بل المشروع في حقك أن تنتظر حتى تنقطع الغازات, ثم تصلي المغرب, ثم العشاء؛ لأن وقت المغرب الضروري مستمر إلى طلوع الفجر عند المالكية على كل حال, ووافقهم الشافعية بالنسبة لأصحاب الأعذار, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 79882.
والواجب عليك أن تبادر بقضاء ما عليك فورًا, ولا تعد لمثل هذا الأمر, ونرجو ألا تأثم للعذر بالجهل؛ لأن هذه المسألة مما يخفى حكمه على عامة الناس، وضابط العذر بالجهل سبق بيانه في الفتوى رقم: 19084.
والله أعلم.