الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة أجنبية عنه عن طريق الهاتف محرمة ولا تجوز ولو كانت حدود العلاقة مجرد الصداقة وتبادل الأحاديث الودية، وراجع الفتوى رقم: 1072، والفتوى رقم: 10522.
أما إذا انضاف إلى ذلك الحديث في أمور الجنس أو ممارسته عبر الهاتف فإنه يكون أشد حرمة، وراجع الفتوى رقم: 7875 ففيها بيان أن الكلام الجنسي بين الزوجين عبر الهاتف لا ينبغي فكيف بالأجنبيين.
والله أعلم.