الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في التراجع عن نية قضاء الصوم قبل الفجر؛ لأنك لم تدخل في وقت الصوم بعد، والذي لا يجوز هو التراجع بعد طلوع الفجر، وانظر الفتوى رقم: 38442.
ولأنه إذا كان في الوقت متسع لقضاء ما عليك من رمضان، فإنه لا حرج في تأخيره؛ لحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ إن كان يكون عليّ الصوم من رمضان، فما أقضيه إلا في شعبان. متفق عليه.
ولكن المبادرة بالقضاء أولى على كل حال؛ إبراء للذمة، ومسارعة إلى الطاعة، وتجب عليك المبادرة إذا ضاق الوقت.
والله أعلم.