الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأخاك للتوبة من هذا المنكر؛ فالعادة السرية محرمة، كما بينا في الفتوى رقم: 7170.
ولا يكفي التوقف عنها، بل لا بد من التوبة، والندم على فعلها، والعزم على عدم العود إليها.
وليكن خوفك من النفاق دافعًا إلى ترك هذا المحرم؛ فالخوف المحمود ما حجز عن محارم الله، فإن وقعت فيها، فلا تتوقف عن نصحه، ففعل المنكر ليس عذرا في ترك الدعوة؛ كما بينا في الفتويين: 28171، 122786.
والله أعلم.