الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت لا تستطيعين الغسل لكونه يزيد مرضك أو يؤخر الشفاء منه، فقد رخص الله لك في التيمم للصلاة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ..{المائدة:6}.
فيجب عليك أن تؤدي الصلوات بالتيمم.
أما الصوم: فإن الطهارة ليست شرطا في صحته، ولذا فإن عدم الغسل من الجنابة لا يؤثر في صيامك إطلاقا، وانظري الفتويين رقم: 131806، ورقم: 147355.
والله أعلم.