الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يتبين لنا بدقة ماذا يُقْصَد بالتضمين المذكور، إلا أننا نقول: إنه لا يجوز بحال أن يوصف مخلوق بأنه يقول للشيء كن فيكون، واعتقاد ذلك كفر مخرج من الملة، لما فيه من منح المخلوق صفة الخالق التي لا يشاركه فيها غيره سبحانه، قال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {يس:82}.
بل الواجب على المسلم اجتناب المتشابه من الكلام، لا سيما إذا كان ظاهره منكرا.
والله أعلم.