الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأنت مبتلى بالوسوسة، فعليك أن تعرض عن الوساوس، وألا تلتفت إليها، وألا تعيرها اهتماما، ولا يقع الطلاق بشيء مما ذكرته، فعليك أن تطرد عن نفسك الوساوس، وتعيش حياتك بصورة عادية، ولا تفكر في موضوع الطلاق مهما ألقى الشيطان في قلبك أنك ربما أردت بلفظ كذا: الطلاق.
فإن كل هذا من وساوس الشيطان، التي يريد أن ينغص بها حياتك، ويوقعك في العنت والمشقة، ولا يقع طلاق الكناية إلا إن تلفظت بلفظ يحتمل الطلاق، بنية إيقاع الطلاق نية جازمة.
والله أعلم.