الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجب عليك أولًا أن تتوب إلى الله تعالى مما وقعت فيه معها من أخطاء، وأن تستر عليها، وعلى نفسك، ولا تحدث به أحدًا.
وإذا أردت نفعها، فلتكثر من الدعاء لها بالمغفرة، والرحمة، وغير ذلك من أنواع الأدعية.
ومما ينفع الميت بإجماع العلماء: الصدقة عنه، فلك أن تتصدق عنها بأي نوع من أنواع الصدقة، ولعل الله يقبل صدقتك عنها، ودعاءك لها، فيؤتيها ثواب ذلك، ويغفر لها خطيئتها، ويدخلها في رحمته، وانظر للفائدة الفتويين رقم: 179015، ورقم: 141197.
والله أعلم.