الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المسلم أن يتوب إلى الله من الذنب ـ ولو لم يترتب عليه شؤم أو مصيبة ـ وأي شؤم بعد إسخاط الله تبارك وتعالى، بل هذه المصائب قد تكون كفارة، وإنما الآفة العظيمة في مخالفة أمر الله.
وأما شؤم المعصية: فغير محصور، قال تعالى: ... فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور:63}.
فقد يصاب في عرضه أو شرفه، وفيما دون ذلك، وقد يصاب بأكثر من ذلك، وانظر في آثار المعاصي الفتاوى التالية أرقامها: 156409، 23793، 188785.
والله أعلم.