الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب عليك، وأن يعينك على طاعته. وممارسة العادة السرية ـ ولو مرة ـ ذنب يستوجب طلب التوبة ـ ولو لم يحصل الإنزال ـ وانظر الفتوى رقم: 7170.
والواجب عليك التوبة من النظر إلى هذه الخلاعة فهي منكر قبيح؛ كما بينا بالفتويين التالية أرقامهما: 158241، 277255.
والواجب عليك التوبة من إفطار هذا اليوم بالإنزال كما يجب عليك قضاؤه, وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 238408، 53163.
ومن سألك ذلك السؤال فلا تخبره بالحقيقة، وفي المعاريض مندوحة عن الكذب، وانظر الفتوى رقم: 191615. وينبغي تنبيه السائل على قبح هذا السؤال، وأنه ليس للمسلم أن يتتبع ذنوب وعورات المسلمين.
وأما مصافحة زوجة العم وزوجة الخال فحرام لأنهما أجنبيتان عنك، وانظر الفتوى رقم: 93537.
وقد أحسنت؛ إذ لم تأكل أو تشرب؛ فإن الإمساك واجب عليك لحرمة الشهر، وانظر الفتوى رقم: 127653.
والله أعلم.