الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الهاتف أمانة عندك، عليك حفظه كما تحفظين مالك، ثم إذا وصلت إلى صاحبته دفعتيه إليها، مع نصحها ووعظها وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، وإن لم يتيسر قريبا الوصول إلى صاحبته فأبقيه عندك كأمانة حتى تجدينها.
والله أعلم.