الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب عليك من العادة السرية، وراجع في تحريمها وما يعين على تركها الفتوى رقم: 7170.
وإذا أقسمت على تركها، وحنثت بالاستمناء لزمك مع التوبة كفارة يمين، فإن كررت الأيمان فقد بينا ما يلزمك بالفتوى رقم: 12551.
ومهما وقعت في هذا الذنب فبادر التوبة ولا تيأس، فإذا فعلت ذلك رُجي لك الخير وتمام التوبة، واحذر أن تتمادى، وانظر للفائدة الفتويين التالية أرقامهما: 191079، 284110.
وشعورك بالخوف ألا يرضى الله عنك علامة خير، فاستغل هذا الخوف في أن تبتعد عن هذه المعصية؛ فالخوف المحمود ما حجز عن محارم الله، نسأل الله أن يرزقنا وإياك خشيته ورضاه.
والله أعلم.