الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب عليك، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء، فأما الاستمناء: فإنه محرم، وقد بينا أدلة تحريمه وسبيل الخلاص منه في الفتوى رقم: 7170.
ويتزايد الجرم في هذا الزمن الفاضل الذي كان حقه أن يُملأ بالطاعات، وما دمت قد نويت التوبة، فبادر إليها ولا تلتفت فإن التوبة تجب وتمحو ما كان قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وليس عليك كفارة سوى التوبة، ولكن اجتهد أن تستقيم على التوبة، ومن استمنى في ليل رمضان كان آثما ولم يلزمه صيام يوم، لأنه لم يرتكب ما يفسد صومه.
وأما تركك للصلاة: فهو ذنب عظيم وعده بعض أهل العلم كفرا مخرجا من الملة، فبادر بالتوبة إلى الله من هذا الفعل، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 301285، وما أحيل عليه فيها.
وراجع كذلك للفائدة الفتوى رقم: 296203.
وراجع بخصوص المثلية الجنسية نصائحنا في الفتوى رقم: 262687، وتوابعها.
وراجع بخصوص المازوخية الفتوى رقم: 27444.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.