الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم صديقتك وجميع المسلمين.
ثم إنه لا يخلو أمر الزميلة المتوفاة من أن تكون غضبت عليها بحق أو بغير حق؛ فإن كانت غضبت بغير حق، فلا شيء على الثانية، وإن كانت غضبت بحق، لما بلغها من الكلام السيئ فلتكثر من الدعاء لها، والاستغفار، وتراجع الفتاوى التالية أرقامها: 181961، 131642، 59908.
والله أعلم.