الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلم نجد كلاما لأحد من أهل العلم في هذه المسألة بخصوصها، ولكن الظاهر أن الأمر في هذا واسع إن شاء الله، وأنت بالخيار فإن شئت أن تصومي اليوم التالي لطهرك على اعتبار أنه يوم صومك في الأصل لو لم تحيضي، وإن شئت صمت اليوم الذي يليه، فعلى كلا الأمرين إن صمت يوما وأفطرت يوما بعد الطهر فقد صمت صيام داود عليه السلام، ولا يُشترط أن تبني على أيام الحيض كأنك كنت تصومينها، وزادك الله حرصا على الخير.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 166447، حول مسائل في صيام داود عليه السلام.
والله تعالى أعلم.