الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فانتقال الروح من جسد إلى آخر، لا يصح عقلا، ولا يقبل شرعا، وهو ما يعرف بتناسخ الأرواح، وقد نص أهل العلم على أن القول به كفر، مخرج من الملة.
وراجعي الفتاوى أرقام: 36533، 130632، 162481.
وكذلك، فإن موضوع الروح، ومعرفة ماهيتها، مما استأثر الله تعالى به، كما قال الله عز وجل: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً{الإسراء:85}
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عند هذه الآية: الروح أمرها عجيب، ولا يمكن الإحاطة بها، ولا يمكن تحديد ما هيتها أبدا. انتهى.
فإذا علم ذلك؛ فإن قراءة القصص المشتملة على هذه الأمور الكفرية، أو العقائد الباطلة، لا تجوز.
وراجعي الفتويين: 161239، 219544.
والله أعلم.