الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر: أنه لا يجب عليك إخبار زوجك بعقد الزواج السابق والطلاق منه، خاصة إذا لم يكن حصل دخول ولا خلوة، وإذا كان كثير من الفقهاء لا يرى وجوب إخبار الثيب بثيوبتها ما لم يشترطها الزوج، فمن باب أولى أن لا يجب الإخبار بما هو دون ذلك. وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 130511.
والعيوب التي يجب بيانها هي العيوب التي يتعذّر معها الوطء، أو الأمراض المنفّرة أو المعدية؛ كالبرص، والجذام، ونحو ذلك. وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 128310.
وعليه؛ فلا حرج عليك أن تكتمي عن زوجك زواجك وطلاقك السابق، وليس في هذا غش أو ظلم له، فلا موجب للندم والشعور بالذنب.
والله أعلم.