الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يتم العقد عليها، فلا تحل له الخلوة بها أو النظر إليها أوالحديث معها إلا بحضرة بعض أهلها لغرض شرعي، وإذا دعت الحاجة إلى الحديث معها بعد ذلك فبإمكانه أن يكون ذلك بواسطة أحد محارمها أو إحدى محارمه هو، فهذا هو الأسلم والأبعد عن الريبة وإذا كلمها في حاجة فليكن ذلك بحضرة الأهل أو بعض الأقارب، ولهذا ننصح السائل الكريم بالبعد عن الحديث مع خطيبته إلا بحضرة الأهل.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نحيلك إلى الفتوى رقم:
1847.
والله أعلم.