الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يصبر أختك، وصديقتك، وأن يعوض عليهما خيرًا، ونسأل الله أن يجزيك خيرًا على حرصك على انتشال هذه الفتاة من التفكير في الانتحار، مع الحرص على ستر أختك.
وننبهك على أن الكذب لا يشرع وسيلة للدعوة إلى الله، فهو محرم، والواجب اجتنابه؛ فالواجب عليك التوبة من ذلك.
وكان يمكنك أن تحكي القصة بصيغة: أعرف امرأة قريبة لي ... اغتُصِبت دون تعيين المغتصب.
وأما كلامك على ابن عمك: فإنه وقع بطريق الإخبار، لا القذف المباشر، وقد بيّنّا في الفتوى رقم: 126969 أن الإخبار بزنا فلان غيبة لا قذفًا.
فتوبي إلى الله من اختلاق هذه القصة، واندمي على ذلك، ونسأل الله أن يغفر لك.
والله أعلم.