الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا النوع من الأيمان لغو؛ لأنه معلق على مستحيل عادة، فلا يلزم فيه شيء، جاء في الإنصاف للمرداوي: فإن علقها بفعل مستحيل، سواء كان مستحيلًا لذاته، أو في العادة، مثل أن يقول: والله إن طرت، أو لا طرت، أو صعدت السماء، أو شاء الميت، أو قلبت الحجر ذهبًا، أو جمعت بين الضدين، أو رددت أمس، أو شربت ماء الكوز، ولا ماء في،ه ونحوه. فقال في الفروع: هذا لغو، وقطع به. اهـ.
والله أعلم.