الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نهنئك على الحرص على صلاة القيام, وعلى تلاوة القرآن. نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير, ثم إن تلاوة كتاب الله تعالى عبادة عظيمة لحصول القارئ بكل حرف على عشر حسنات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني.
ويعظم ثواب التلاوة في شهر رمضان نظرا لعظم مكانته وفضله، فلأجل ذلك نوصيك بالإكثار من تلاوة القرآن ما أمكن, ويجوز لك القراءة من الهاتف في الصلاة, أو خارجها, سواء كنت وحدك أو في جماعة, فكل ذلك جائز, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 106266 .
مع التنبيه على أنك إذا كنت حريصا على الحضور لقيام الليل في المسجد لكن ظروف العمل منعتك, فإنه يرجي لك الحصول على ثواب من حضر القيام, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 14568.
والله أعلم.