الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنوصيك بالصبر على والدة زوجك، وإكرامها لمكانها من الزوج، وإذا كانت سيئة فيتعامل معها بحكمة وبشيء من الصبر، والمرأة العاقلة تكسب حب زوجها ووده بإكرام أمه والصبر على أذاها، وراجعي الفتوى رقم: 35242.
وأما بخصوص تحدث زوجك مع زوجات إخوانه، فينبغي أن يعلم أن أخا الزوج يعتبر أجنبياً عن زوجة أخيه لا تجوز له الخلوة بها، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 3178.
كما لا يجوز لهؤلاء الزوجات الظهور أمام أخي الزوج مكشوفات الوجوه، لأن حكمه حكم الرجل الأجنبي، كما هو مبين في الفتوى رقم: 20209.
ولا يجوز لهن الاختلاط به وإن كن متحجبات، كما هو مبين في الفتوى رقم: 8975.
وما ذكرناه لك هو السبيل الأمثل لعلاج مشكلتك، ولست بحاجة إلى الذهاب إلى طبيب نفسي أو اعتزال الناس، فهذه المشكلة ليست ناتجة عنك، والخطأ ليس منك، وإنما ممن حولك هداهم الله.
والله أعلم.