الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس: فعلاجها أن تعرضي عنها ولا تلتفتي إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
وإذا شككت في خروج شيء منك، فالأصل عدم خروجه، وإذا شككت هل الخارج مذي أو من رطوبات الفرج، فإن الأصل عدم خروج المذي، فلا تحكمي بخروجه حتى يحصل لك اليقين الجازم بذلك، ومن العلماء من يرى أنك تتخيرين فتجعلين له حكم ما شئت، وانظري الفتوى رقم: 158767.
ومادمت كلما مسحت فرجك وجدت هذه الرطوبات، فحكمك حكم صاحب السلس، وضابط السلس وما يجب على صاحبه فعله مبين في الفتوى رقم: 119395.
مع التنبيه على أن رطوبات الفرج طاهرة على الراجح، كما في الفتوى رقم: 110928.
والله أعلم.