الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الطلاق قد وقع قبل الدخول فهو أهون وأضعف أثرا من كونه بعد الدخول وإنجاب الأولاد.
فننصحك بترك الزواج من هذه المرأة لعدم التوافق بينكما، ولسوء خلقها بطلبها الطلاق وتهديدك بالهجر والبعد ونحو ذلك مما ذكرت، وليس في ترك الزواج منها ظلم لها أو إثم عليك.
وراجع الفتوى رقم: 8683، في أن الطلاق قبل الدخول يعد بينونة صغرى فلا ترجع المطلقة قبل الدخول إلى زوجها إلا بعقد جديد ومهر جديد وولي وشاهدين.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين التالية أرقامهما: 1955، 212896.
والله أعلم.