الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لم يكن للمرأة المسلمة ولي مسلم، ولم يوجد السلطان المسلم، فإنها توكل رجلا عدلا يزوجها، وسبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم: 114807.
وهذا من جهة العموم، وأما بخصوص حالتك هذه فننصحك بالحذر من مخالفة قوانين هذا البلد، فإنك بذلك قد تدخل نفسك في كثير من الحرج والمساءلة القانونية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وإياك وما يعتذر منه. رواه الحاكم والبيهقي. ولعل الله تعالى يوفقها إلى الزواج من رجل صالح غيرك، ويوفقك إلى الزواج من امرأة صالحة غيرها في بلدك أو غيره دون الدخول في شيء من الحرج.
والله أعلم.