الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطائفة العلوية تقوم على أسس وأفكار خطيرة تخرج صاحبها عن دائرة الإسلام، فيمكن أن تراجعي فيها الفتوى رقم: 95311.
وقد وقع الخلاف بين الفقهاء في حكم غيبة الكافر، فمنهم من أجازها، ومنهم من منعها، ويمكن مطالعة أقوالهم في هذه المسألة في الفتوى رقم: 23256.
والأولى بالمسلم الانصراف عن مثل هذا، والانشغال بما هو أنفع له، وليس فيما ذكرت تنابز بالألقاب، ولمعرفة معناه والفرق بينه وبين القذف والسب راجعي الفتوى رقم: 49743.
وهذه العلاقة بين زوجك وبين هذه المرأة ـ إن ثبتت ـ علاقة آثمة، خاصة وأنها مع امرأة متزوجة مما يجعل التحريم آكد والإثم أعظم، وراجعي الفتويين رقم: 30003، ورقم: 30425.
ورغبته في هدايتها إلى الحق لا يبرر له هذه العلاقة، فإن كان صادقا فليسلط عليها امرأة مثلها تبين لها الحق وتسعى في هدايتها، فهذا أولى وأبعد عن الفتنة، كما بينا في الفتوى رقم: 30695.
فالواجب على زوجك أن يتوب إلى الله توبة نصوحا ويقطع علاقته بهذه المرأة فورا، ولمعرفة شروط التوبة راجعي الفتوى رقم: 29785.
ودعواه الإدمان والحاجة للتدرج لقطع العلاقة علة عليلة وحيلة نفسية ووسوسة شيطانية، فذكريه بالله تعالى وخوفيه من أليم عقابه عسى الله أن يتوب عليه.
والله أعلم.