الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فان ما ذكرت ليس عذرًا في ترك الإنكار، فلم يزل الفساق يسخرون ممن ينهاهم، فلوم الفاسق، وعتابه، واتهامه اياك بالتشدد لا يسقط الإنكار عليه، قال ابن رجب: إن خاف السب، أو سماع الكلام السيئ، لم يسقط عنه الإنكار بذلك، نص عليه الإمام أحمد. اهـ.
وراجع بعض الفوائد في إنكار المنكر بالفتوى رقم: 248848.
والله أعلم.