الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت من فعل هذه المعاصي التي كنت تظنها كفرا، فإن توبتك صحيحة، سواء كانت هذه المعاصي كفرا أو لم تكن، ولا يترتب عليك شيء الآن، سواء كنت بالغا إذ ذاك أو لا، وانظر الفتوى رقم: 292870.
وإذا شككت هل كنت بالغا إذ ذاك أو لا؟ فالأصل عدم بلوغك، وعلى كل حال، فما دمت قد تبت وأقلعت عن هذه المعاصي فإن التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تبين لنا هذه المعاصي التي كنت تفعلها لنبين لك ما إذا كانت من موجبات الردة أو لا، وانظر لبيان ما يوجب الردة الفتوى رقم: 146893.
والله أعلم.