الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أخر القضاء لعذر حتى دخل رمضان التالي لم يلزمه غير القضاء، ولا تلزمه الفدية، وانظري الفتوى رقم: 212362
ونرجو أن يكون ما كنت مصابة به من الوسواس القهري الذي يشق معه القضاء عذرا ـ إن شاء الله ـ يبيح لك تأخير القضاء، ومن ثم، فلا إثم عليك ولا فدية، وإنما يلزمك القضاء فقط.
والله أعلم.