الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الدعاء للوالدين، وطلب المغفرة لهما، مأمور به شرعاً، ومرغب فيه، ونافع لهما في حياتهما، وبعد مماتهما، ويرفع منزلتهما, فقد قال الله تعالى: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:24}، وقال صلى الله عليه وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. رواه مسلم, وغيره.
وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 10602, والفتوى رقم: 53504.
والله أعلم.