الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن الواضح أن الوسواس متمكن منك، والذي ننصحك به هو أن تعرض عن الوساوس، وألا تبالي بها، ولا تعيرها اهتماما، وانظر الفتوى رقم: 51601.
وليس على أحد من إخوتك قضاء، ما داموا إنما أفطروا بعد حصول غلبة الظن بغروب الشمس، ولم يتبين خلاف ذلك، فهون عليك، فالخطب يسير، وتجاهل الوساوس، ولا تكترث بها؛ فإن الالتفات للوساوس، والاسترسال معها، يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.